الأبعاد السيكو استراتيجية لخطابي تنصيب دونالد ترامب وجون بايدن: دراســة نقدية

نوع المستند : الأبحاث العلمیة الأصیلة

المؤلف

قسم الصحافة كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة جنوب الوادي بقنا

المستخلص

هدفت الدراسة الوصول للأبعاد السيكو استراتيجية المؤثرة في إنتاج خطابات تنصيب لكل من رئيسي الولايات المتحدة ، الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الخامس والأربعين جو بايدن. من خلال التركيز علي الإطار التحليلي للخطاب ثلاثي الأبعاد لفيركلاف لعرض الممارسة الخطابية ، الممارسة اللغوية والممارسة الاجتماعية الثقافية التي يقوم عليها النص ، أو لعرض الواقع الأساسي الذي أدى إلى ظهور الخطاب والظروف الكلية في لحظة إلقاء الخطابات الافتتاحية . وبالتالي ، سيركز التحليل على التشابه والاختلاف في كل من الخطاب الافتتاحي لهما من حيث الاتصال السياسي ، والأيديولوجيا ، والنية ، وأسلوبهم الخطابي وخطابهم ، وأخيرا الأبعاد السيكو استراتيجية المتضمنة بخطاباتهم . ومن خلال التحليل لخطاب تنصيب ترامب في يناير 2017م وبايدن في يناير 2021م ، تم إثبات أفكار الترابط بين الأحداث الخطابية والبنية الخطابية التي اقترحها فيركلاف Fairclough من خلال نتائج هذا التحليل. أوضحت خطابات التنصيب أن الحدث الخطابي شكل النص والبنية الخطابية ، بالإضافة إلى أن الخطاب أصبح موضوع تفسير من قبل الجمهور ، مما شكل ممارسة الخطاب لديهم ، كما أظهرت كل رسالة سياسية في خطاب التنصيب الأيديولوجية والقوة التي يؤمن بها الرؤساء. كما أكدت أن الأبعاد السيكواستراتيجية لكلا منهم جاءت في ضوء سماتهم الشخصية وظروف وملابسات التنصيب ، فكان بعد التحدي الأكثر حضوراﹰ بخطاب تنصيب كلا منهما ، حيث تماثل توظيف ترامب للأبعاد مع شخصيته و أيديولوجياته المتمثله في العنصرية ، المحافظة والانعزالية والتعصب الديني والقوة. أما جون بايدن فرسخ سماته الشخصية التي تتسم بالاعتدال وتسعي للهدوء والاستقرار والتفكير بالمواطن الأمريكي عند توظيفه للابعاد السيكواستراتيجية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية