الاستعمار الالکترونى للعقول في ظل حروب الجيل وإنعکاساته على الأمن الفکرى في المجتمع المصري دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي

نوع المستند : الأبحاث العلمیة الأصیلة

المؤلف

المعهد العالى للاعلام بالاسکندرية

المستخلص

        يعيش العالم الان ثوره ضخمه هي الثوره التکنولوجيه المعاصره والراهنه ،ومع ان الانسان يعيش على هذا الکوکب منذ ملايين السنين الا انه  في السنوات الاخيره يمکن القول اننا نعيش في مجتمع عالمي بحق والعالم يتجه نحو مزيد من التداخل الحضاري يتمثل ذلک في السهوله التي يتم بها اتصال البشر والسلع والافکار والمعلومات عبر هذه الحدود.
   فإن المجتمع العالمى يدخل الآن فيما يطلق عليه العصر الرقمى أو ال Digital Age الذي أفرزته تکنولوجيات المعلومات و الاتصالات.  وظهور هذه التکنولوجيا رافقه عدم وعي الکثير من الدول بأهميتها، لذا تنامت خلال ما يقارب ستة عقود من الزمن فجوة رقمية بين العالم المتقدم تقنيا  و بين الدول النامية و منها الدول العربية. إن هذه الفجوة ألقت بظلالها السلبية على جميع مجالات الحياة و هذه الفجوة هي اليوم السبب الرئيس في التخلف التقني الذي نعيشه في العالم العربي، التخلف الذي يعتبر سببا أساسيا في عدم قدرتنا على تحقيق التنمية.  فهذه التکنولوجيا خلقت مايعرف( بالفجوه الرقمية ) ، هذه الفجوه بين مختلف المجتمعات وبين المجتمع الواحد أدى الى إتساع الفجوه بين الدول ، وبين المدن وبين أحياء المدينه الواحده ايضا.وأصبحت الفجوه مظهرا لعدم المساواه بين الدول من ناحية وبين المجتمعات ککل حيث أن هناک مجتمعات متقدمة التي مرت بمجتمع المعلومات وصولا الى مايسمى بمجتمع المعرفة  ومجتمعات نامية لم تصل الى مجتمع المعرفة بعد، مما ادى الى وجود فجوة رقمية بين هذه المجتمعات  ، فمجتمع المعرفه  له صفات وخصائص تجعله اکثر تطورا وتميزه عن المجتمعات الاخرى . وبالتالي تقوم هذه المجتمعات المتقدمة بإستخدام تقنيات حديثة وتکنولوجيا متقدمة  ومتداخله مع بعض العلوم الجديده مثل علوم البرمجيات الحديثة  واستخدام هذه البرامج الحديثه  (الخبيثه) في احداث تشويش على العقول  وتضارب في الافکار واظطراب في التفکير والتأثير على الأمن الفکري في المجتمع المصري عام والشباب المصري بصفه خاصة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية