"التوظيف الدلالي للغة الصامتة والشعارات المصاحبة لأيقونات التنظيمات الإرهابية في الصحف المصرية خلال العقد 2011-2020م دراسة تحليلية حسن محمد فرحات أمين

نوع المستند : الأبحاث العلمیة الأصیلة

المؤلف

مدرس الصحافة بکلية الإعلام جامعة الأزهر

المستخلص

تسعي الدراسة إلى تبيان أهمية الصور المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية وتميزها وقدرتها وقوتها من خلال الاقتراب منها تحديدًا والتطرق إلى : کيف استطاع التنظيم توظيف الصورة وما تحتوي عليه من لغة بصرية صامتة وشعارات، والاستفادة من خصائصها الفريدة؟ وما الرسائل البصرية التي أراد التنظيم إيصالها والمعنى الذي وصل للمشاهد؟ وولوج الباحث في هذا المجال للتعرف على البعد الضمني للشعارات واللغة البصرية التي توظفها تلک التنظيمات الإرهابية من خلال استقراء لها وبيان بعدها الأسلوبّي والدلاليّ .
ومن أهم نتائج الدراسة:
- نجد وقد اشرأبت أعناق أعضاء التنظيمات الإرهابية وارتسمت الفرحة على وجوههم ورفعهم علامة النصر(V ) بعد خروجهم من السجن وانتظارهم سنوات عديدة، ما يدل على رضا الإرهابيين الکامل عن ثورة ومشروعية 25 يناير، فهي بالنسبة للجماعات الإسلامية ليست خروجاً على الحاکم، فالخروج هو ما کان بالسلاح، لکن التغيير بالتغلب أو الثورة الشعبية التي تعبر عن عموم الشعب فهي بيعة ورضا عام، وفي ذلک إرجاع الثقة لأعضاء التنظيم بأن أفکاره ستظل مستمرة وأن التنظيم سيزداد قوة.
- يبدو لکل مدقق للنظر أن ثمة علاقة بين أي تنظيم مسلح أو حتي جماعة دعوية وبين شعارها الذي تتخذه، إذ يلخص هذا الشعار البسيط في تکوينه، فکرة ومنهج هذا التنظيم وأهدافه أيضا.
- ويتضح من مشهد العرض العسکري للإخوان داخل مقر اعتصامهم رفضهم لرغبة المصريين بعزل مرسي في 30 يونيو، ورغبتهم في مواجهة الجيش والشرطة حتي يعود مرسي للحکم بعد عزله.
- وفي الإشارة بعلامة النصر(V) باللغة اللاتينية وهو الحرف الأول في کلمة(Victory)، وهي عبارة عن رفع الأصبعين السبابة والوسطى مفتوحين بالإصبعين والتي اصبحت علامة ثقافية تشير هنا إلى حتمية الانتصار، واستخدمت من قبل کرمز للحملات الدعائية ضد النازين أثناء الحرب العالمية الثانية والتي أصبحت علامة أيقونية ثقافية عالمية تشير إلى النصر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية